
تعليم الطفل التفكير الإيجابي يساعده على مواجهة التحديات بثقة. يمكن للوالدين تعليم الطفل كيفية التفكير بإيجابية من خلال تقديم أمثلة عملية وتشجيعه على التفكير في الحلول بدلاً من التركيز على المشاكل.
لذا من الأفضل أن تترُكه يُواجه الأمور بمُفرده مع تقديم بعض المُساعدة إن لزم الأمر، فلا يتعلّم الإنسان إلّا من أخطائه.
وفعل المزيد من السلوكيات الصحيحة من خلال التشجيع المستمر والكلمات الإيجابية التي لها دور هام في شعور الطفل بالتقدير والثقة بالنفس.
الابتعاد عن فرض السيطرة: حيث يتمّ هذا من خلال مساعدة الطفل على تطوير مهاراته وتنميتها، ممّا يُشعره بدعم الآباء له، ويدفعه للإنجاز الذي يبني ثقته بنفسه، بعيداً عن أيّة ممارسات من شأنها فرض السيطرة والإجبار على الطفل.[٢]
إنها الأساس الذي يُبنى عليه احترام الذات والمرونة والقدرة على مواجهة التحديات بموقف إيجابي. المشاركة الإيجابية للوالدين
تعد المهارات الاجتماعية من العناصر المهمة لبناء الثقة بالنفس. يمكن للوالدين مساعدة الطفل على تطوير هذه المهارات من خلال تعليمهم كيفية التواصل بشكل فعال.
يعلّق بشكل سلبي عن نفسه، كأن يقول عن نفسه (أنا فاشل، لا أحد يحبني، هذا خطئي، الجميع أذكى مني).
اكتشفي سبب عدم تحمسه لاكتساب أصدقاء جدد إذا كان غير متحمس لذلك.
من أكثر التصرُّفات التي تُثبّط شخصيّة الطفل هي توبيخه أو ذمّه أمام الناس، والعكس بالعكس، فمدحهُ أمام الآخرين يعزّز ثقته بنفسه، فيرى بأنّ والداهُ فخوران به، والنّاس من حوله يرون ذلك أيضاً.
تشكيل نموذج وقدوة حسنة: إذ إنّ الطفل يتعلّم من الوالدين ردّ الفعل تجاه المواقف المُختلفة، وخاصّة في المواقف الجديدة، مثل دخول مكان جديد أو التعرّف على شخص جديد، إذ يُشاهد الأطفال ردّ فعل الآباء ليشعروا بالأمان إزاء ذلك، كما يُساعد هدوء الوالدين في مواجهة مُشكلة ما و المُثابرة وعدم الاستسلام على إظهار الطريقة والسلوك الأمثل للأطفال للتعامل مع ما نور يواجههم من تحديات.
من خلال تطبيق هذه المبادئ في التواصل الفعّال، يمكن لمقدمي الرعاية والمعلمين والآباء أن يلعبوا دورًا حاسمًا في تنمية ثقة الأطفال وضمان رفاهيتهم. تعزيز المرونة لدى الأطفال لتعزيز الثقة بالنفس
يجب أن يتعلم أن يقول “لا” بلا خوف للتعبير عن رأيه مادام بحدود الأدب، وفي نفس الوقت لا تجعلي هذه النقطه تعلمه التجاوز، فهناك موضوعات صغيرة خاصه به يجوز له رفضها وأمور لا يمكنه تغييرها، وإن قال لا فهذا لاينفي أنه يلتزم بقرار العائلة دون تذمر.
علميه كيف يتحدث مع الكبار وأمام الغير، و كيف يناقش ويعرض وجهة نظره، ولا تسفهي من كلامه أثناء حديثة، وفي نفس الوقت يعرف حدوده في الحوار تعزيز ثقة الطفل بنفسه وأي موضوعات مسموح له الحديث فيها وأي موضوعات لا يسمح له بذلك.
أعطه مصروفه و بلغ إضافي إحتياطي وعلميه كيف يتصرف به في الطوارئ.