Fascination About التربية الإيجابية للاطفال



منظمة: أكثر من نصف أطفال سوريا منقطعون عن الدراسة المشرق العربي منظمة: أكثر من نصف أطفال سوريا منقطعون عن الدراسة

من خلال اعتماد هذا النهج، يمكن للوالدين البناء على علاقة قوية وصحية تعتمد على الاحترام المتبادل مع أطفالهم، تساهم في تنمية الأطفال كأفراد مستقلين وقادرين على تكوين علاقات صحية مع الآخرين.

يتحدثون بحرية عن المشاكل والتحديات التي تواجههم مع أمهاتهم آبائهم.

في النهاية، التربية الإيجابية ليست مجرد مجموعة من الاستراتيجيات أو الأساليب، بل هي طريقة لرؤية الأطفال والعلاقة بين الوالدين والأطفال.

تساعد التربية الايجابية في تطوير طفل واثق من نفسه يتمتع بتقدير صحي للذات بحيث يصبح قادراً على التواصل المفتوح مع والديه والمعلمين حول التحديات التي يواجهها، كما تعزز هذه التربية احترام الطفل لمقدمي الرعاية مما يجعله أكثر استعداداً للاستماع للنصائح وتنفيذها وبالتالي تُنمي التربية الايجابية الانضباط الذاتي لدى الأطفال بحيث يتصرفون بطريقة صحيحة حتى دون رقابة، مما يعزز قدرتهم على تحمل المسؤولية والتعلم من أخطائهم، بالإضافة إلى أنها تساهم في تقوية القيم الشخصية والعائلية وتساعد الأطفال على مقاومة الضغوط الخارجية، وتحفزهم على السعي للنجاح بدافع ذاتي وتبني علاقات اجتماعية قوية ومستقرة في المستقبل.

في حال قيام الطفل بسلوك حميد يقرر الوالدان إعطاء الثواب له كحلوى أو التنزه أو شراء لعبة، وفي حالة قيامه بسلوك خاطئ يتم حرمانه من شيء يحبه كثيرا أو بعدم خروجه، كنوع من العقاب. على سبيل المثال: أخبر طفلك أنه إذا لم يلتقط ألعابه من على الأرض، فسوف تقوم بإخفائها في مكان بعيد عنه طوال اليوم ولن يستطيع اللعب بها.

كيف يمكننا التعامل مع التحديات النموية والصعوبات السلوكية باستخدام التربية الإيجابية؟

إينس تنصح الوالدين بأن يكونوا مدركين لأفعالهم وكلماتهم، وأن يعملوا على بناء القيم الإيجابية والمواقف الإيجابية.

في نور كتابها “التربية الإيجابية: دليل أساسي”، تقدم ريبيكا إينس استراتيجيات مفيدة للتعامل مع هذه القضايا بشكل إيجابي.

ولكن ما هي التربية الإيجابية، وكيف يمكن تطبيقها في الحياة اليومية؟ في كتابها “التربية الإيجابية: دليل أساسي”، توضح ريبيكا إينس هذه المبادئ وتقدم استراتيجيات عملية لتطبيقها.

كيف يمكن بناء علاقة قوية وصحية مع الأطفال تعتمد على الاحترام المتبادل؟

​​واثقين من أنفسهم ولديهم قدر صحي من تقدير و احترام الذات.

يساعد هذا في تعليم الأطفال كيفية التعبير عن مشاعرهم بطرق صحية.

التوجيه يعني تقديم الدعم والإرشاد للأطفال، وليس التربية الإيجابية للاطفال التحكم فيهم. يشمل ذلك تشجيع الأطفال على تكوين قراراتهم الخاصة والمساعدة في حل المشاكل بطرق إبداعية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *